ما هو التشوه الشرياني الوريدي (AVM)؟

التشوه الشرياني الوريدي هو عيب في بناء الشريان وينتج عنه حدوث اتصال أو أكثر إلى الأوردة. في مجرى الأحداث العادي، تحمل الشرايين الدم الذي يتدفق نحو الأنسجة والأعضاء. إذا تواجد عدد أكثر من اللازم من الشرايين في نفس الموضع، سيصل دم أكثر من اللازم إلى موضع التشوه الشرياني الوريدي.

الأعراض والشكاوى الناجمة عن التشوه الشرياني الوريدي

نتيجة لوفرة الدم، قد تصبح حرارة التشوه الشرياني الوريدي أعلى ويصبح متورم وأحمر اللون. أحيانا قد يكون هناك شعور بالنبض. تحمل الأوردة انسياب الدم الخارج من الأعضاء. في حالات وجود التشوه الشرياني الوريدي سيتعين على الأوردة أيضا تصريف الكثير من الدم وأن تصبح أعرض من طبيعتها. ظهور التشوه الشرياني الوريدي يعتمد على حجمه ومداه، وقد لا يزيد عن بقعة حمراء على الجلد (مشابهة لوحمة بورت واين). في بعض الأحيان يكون التشوه أكثر عمقا وقد تكون البقعة مؤلمة وحساسة. إضافة إلى ذلك، يحدث تورم غالبا. وفي بعض الأحيان قد تتكون قرحة بداخل التشوه الشرياني الوريدي. التشوهات الشريانية الوريدية كبيرة الحجم يمكن أن تمثل عبء على القلب، وينتج عن ذلك تعطيل إمدادات الدم العامة وبالتالي التسبب في قصور القلب. وبشكل عام، قد يتسبب التشوه الشرياني الوريدي غالبا في توليد أعراض وشكاوى كثيرة.

أسباب التشوه الشرياني الوريدي

يظهر التشوه الشرياني الوريدي في بعض الأحيان بعد التعرض لإصابة جسدية (رض). الأغلب هو أن التشوه يكون موجودا بالفعل عند الولادة، ولكنه يعلن عن نفسه لأول مرة في سن متأخرة (على سبيل المثال خلال مرحلة المراهقة). وقد تعاني النساء الحوامل من زيادة كبيرة في عدد الشكاوى.

علاج التشوه الشرياني الوريدي

قد يكون العلاج على شكل إجراء ينطوي على الحقن بالكحول تحت التخدير (الإصمام). يتركز العلاج على إغلاق الوصلات غير الطبيعية بين الشريان والوريد. يتطلب هذا الأسلوب عادة جلسات متعددة. حيث نقوم مسبقا بمسح شامل لطبيعة وحجم التشوه، وذلك باستخدام التصوير التبايني (تصوير الأوعية) والمسح الضوئي.

EnglishGermanDutchFrenchUnited Arabic EmiratesSpainRussia